التخطي إلى المحتوى الرئيسي

استعراض أهم الاعتبارات التي تدفع إلى الاعتقاد بأن افتراضات مساهمة البترول في تغير المناخ غير واقعية

 

رشدي ابراهيم، roshdy ebrahim,تغير المناخ,تغير المناخ في العالم,تغير المناخ العالمي,التغير المناخي,تغيير المناخ,المناخ والطقس,المناخ,التغير المناخي 2020,اتفاق المناخ,التغيرات المناخية,تغير المناخ 2021,مواجهة تغير المناخ,محاربة تغير المناخ,تداعيات تغير المناخ,عناصر المناخ,ظاهرة التغير المناخي,تغير المناخ قد يصيب بعض الدول بالعطش,العالم والمناخ,تغير مناخي,تغيير مناخ,كوورنا والتغير المناخي,قمح المناخ,تحول المناخ,أزمة المناخ,المناخ على الأرض,تقرير,المناخ في زمن كورونا الاحتباس الحراري,اسباب الاحتباس الحراري,ظاهرة الاحتباس الحراري,الأحتباس الحراري,الاحتباس الحراري 2019,الاحتباس الحراري وثائقي,الإحتباس الحراري,اسباب الاحتباس الحراري ونتائجه,الاحتباس الحراري اسبابه ونتائجه,الاحتباس الحراري، ماهو وكيف نفهمه؟,الاحتباس، الحرارى ، خطر ، الأرض,الاحتباس,أزمة الاحتباس الحراري,علاج الاحتباس الحراري,ختلة الاحتباس الحراري,الاحتباس الحرارى,تأثير الاحتباس الحراري,خطورة الاحتباس الحراري,مشكلة الاحتباس الحراري
اتضح من أهم الاختبارات التي أجريت على عينات جليدية عديدة أخذت من حفر جليدية موزعة في مناطق مختلفة من العالم إن القبة الجليدية التي تغطي القطب الشمالي تشكلت على مدى 30 مليون سنة الماضية، وإبان هذا التاريخ الطويل فإنها شهدت فترات عدة من الدفء العالمي ارتفعت خلالها درجات حرارة الأرض إلى مستويات أعلى بكثير من المستويات المتوقعة بتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري الجديدة.  وحسب المصادر فإن نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في إحدى فترات الإحترار هذه ارتفعت – قبل حوالي 20 مليون سنة – في الغلاف الجوي ووصلت إلى 0.1% وكانت درجة حرارة الهواء المتوسطة 5 أو 6 درجات مئوية أعلى مما هي عليه الآن. وعليه فحسب التقديرات فإن ظاهرة الاحتباس الحراري لن تسبب بالنسبة للمحيط المتجمد الشمالي أكثر من تحطيم الجليد المتراكم.

في شهر أكتوبر من عام 1985 عقد علماء الطقس في العالم مؤتمرا دوليا في (النمسا) خصص لتحليل النتائج المحتملة لاحترار الأرض، وقد توصل المشاركون في المؤتمر إلى نتيجة مفادها أنه مع الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة سوف يقود ذلك إلى ازدياد ملحوظ في معدل التبخر من سطح المحيط، وكذلك في معدل الهطولات فوق القارات سواء في الصيف أو في الشتاء، علما بأن الزيادة لن تكون متماثلة فوق الأمكنة المختلفة.

قد حاول الأكاديمي الروسي ألكسندر يانشين، أن يبرهن أن أثر المستنبت الزجاجي على كوكبنا لن يكون مأساويا، إلا أنه يمضي إلى أكثر من ذلك عندما يتحدث عن فوائد يمكن أن تتحقق هنا وهناك نتيجة الدفيئة. في سبيل توضيح ذلك فإن يانشين يعود إلى المعلومات المتوفرة عن تاريخ المليون سنة الأخيرة، وهي الفترة التي شهدت تقلبات كبيرة، ويقول إنها الفترات الأبرد من الفترة الحالية، فإن الجليد القاري غطى كندا بأسرها وأوروبا الشمالية، بما في ذلك الموقعين الحاليين لموسكو وكييف.

في الفترات المتوسطة بين العصور الجليدية طقس الأرض كان أدفأ مما هو عليه الآن بكثير مما أدى إلى ذوبان الجليد القاري في أمريكا الشمالية وأوروبا، كما ذاب جليد سيبيريا وخسر أمتارا عديدة من ارتفاعه، واختفت القطع الجليدية عن شواطئ روسيا الشمالية وانتشرت عندها الغابات الكثيفة المعروفة اليوم. كما اندفعت المياه الغزيرة في أنهار جمهوريات آسيا الوسطى وبذلك امتلأ حوض بحر أرال بالمياه وارتفع منسوب مياهه إلى 72 مترا. كما انسالت مياه الأنهار إلى بحر قزوين، والأغرب من ذلك أن صحراء كاراكوم الشهيرة في تركمانستان قد تشكلت من الأحواض الرملية لهذه الأنهار القديمة.

عند هذا الحد يقرر البروفيسور يانشين أنه مما لا شك فيه أن فترات السخونة العالمية كانت مفيدة بالنسبة للاتحاد السوفيتي والدول الاسكندنافية ودول وسط أوربا، كما أنه لم تكن ضارة بالنسبة للدول الأخرى. بعبارة أخرى إن تحليل تاريخ فترات الإحترار الأرضي السابقة يوحي بأنه – على عكس وجهات النظر السائدة – فإن أثر المستنبت الزجاجي لن يؤدي إلى أية كوارث على كوكب الأرض، ولكنه سوف يحمل معه شروطا مناخية أنسب إلى دول كثيرة.

من ناحية أخرى فقد قام فريق من العلماء بمعهد جودارد للدراسات الفضائية بنيويورك بتحليل سجلات الحرارة المسجلة اعتبارا من عام 1880 حتى عام 1985 وأكدت النتائج التي توصلوا إليها أن سخونة عالمية قدرها 0.5-0.7 درجة مئوية قد وقعت قدرها في القرن الماضي. ويرى علماء آخرون أن التغيرات في درجات الحرارة الملاحظة خلال القرن الماضي لا تشكل نمطا ولكنها تقع ضمن التغيرات الطبيعية. وينتقد آخرون افتراضات واستنتاجات اللجنة الحكومية للتغير المناخي المقدمة إلى مؤتمر ريو دي جانيرو حول المستويات المتوقعة لانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون وتركزه خلال القرن القادم، ويرون أن تلك التقديرات غير واقعية ومتناقضة، ولا تنسجم مع طبيعة تطور أسواق الطاقة وتقنيتها وكفاءتها، ومع دور المرونات السعرية.

فاللجنة الحكومية للتغير المناخي تقدر أن مستوى انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون عام 1990 البالغ 7.4 مليار طن كربون، وسوف يصل إلى 22.4 مليار طن عام 2100 بمعدل نمو سنوي مقداره 1%، مما يعني انبعاث 1639 مليار طن كربون خلال فترة ال 100 عاما القادمة، وهذا أعلى من إجمالي احتياطي الوقود الأحفوري الذي يقدر بنحو 1430 مليار طن كربون.

تقدر اللجنة أن مستوى الغاز في الغلاف الجوي سوف يزداد من 350 جزء في المليون إلى 827 جزء في المليون مما يعني تركز 1016 مليار طن كربون من إجمالي ال 1639 مليار طن كربون المنبعث خلال الفترة بنسبة تركيز 62 %، ويرى منتقدو تلك المنهجية أن نسبة التركيز المستخدمة مرتفعة وهي أعلى من نسبة 47 % والتي سبق للجنة استخدامها.

إذا ما استبعدنا الشكوك العلمية المشار إليها، فإنه لا يزال هناك خلاف حول توقيت وحجم وأنماط التغير المناخي المتوقع وتوزيعه عبر المناطق والآثار الناجمة عن ذلك. وقد أكد التقرير العلمي للجنة الحكومية للتغير المناخي حالات اللايقين العلمي الناجمة عن عدم اكتمال المعرفة حول وسائط امتصاص غازات الاحتباس الحراري بالإضافة إلى أثر الغيوم التي يمكن أن تؤثر على حجم التغير المناخي، وأثر المحيطات التي تؤثر على توقيت وأنماط ذلك التغير، وأثر الجبال الجليدية التي تؤثر على التوقعات الخاصة بارتفاع منسوب البحار والمحيطات، يضاف إلى ذلك وجود تفاوت كبير في تقدير المنافع والتكاليف الناجمة عن التغير المناخي ومقارنتها بالتكاليف المترتبة على التعامل مع ذلك التغير أو التكيف معه.

تتواجد العديد من آبار البترول في البحار والمحيطات مثل بئر رأس شقير بالبحر الأحمر، حيث يجمع الزيت الخام وينقل باستخدام السفن العملاقة، وقد يحدث أثناء عمليات النقل تسريب للبترول أو تقع حادثة للسفينة يتسرب على إثرها زيت البترول إلى المياه، وهو ما يسبب مشاكل بيئية عديدة تؤثر على الحياة الطبيعية المتواجدة بمناطق التسريب، خاصة وأن بقع الزيت تظل طافية وتنتقل من مكان لآخر. وقد توصل علماء مصريون في مايو 2003 إلى إنتاج مادة بيولوجية من المخلفات الحيوانية يمكنها معالجة تلوث المسطحات المائية ببقع الزيت، ويستطيع الجرام الواحد من هذه المادة والتي أطلق عليها اسم " 2A&E"، نسبة إلى الأحرف الأولي لأسماء هؤلاء العلماء، أن يلتهم 50 جرام من زيت البترول ويحولها إلى كُريات صغيرة يتم جمعها بواسطة شِباك خاصة.

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفكر الاقتصادي في العصور الوسطى الأوروبية

العصور الوسطى الأوروبية: في القرون من التاسع حتى الخامس عشر الميلادية ساد في أوربا التكوين الاجتماعي الاقطاعي، وتتميز طريقة انتاجه التي بدأت في فرنسا ثم انتشرت في انجلترا وباقي مجتمعات أوروبا: ــ بأن العلاقات الاجتماعية للانتاج تدور أساسا حول الأرض التي تصبح البلورة المادية للملكية العقارية، اذ هي ترتكز على اقتصاد يغلب عليه الطابع الزراعي. ــ لمن يقومون بالعمل في الانمتاج الزراعي حق استعمال الأرض وشغلها. أما حق ملكيته فهو على درجات لهرم من السادة تحدده التقاليد والعادات. ــ هذا الأساس الاقتصادي يقابله شبكة من الروابط الشخصية، جزء من العاملين لا يتمتع بكامل حريته الشخصية حيث أنهم أقنان، أما السادة فيرتبط نظام ملكيتهم بنظام من الواجبات يتحمل بها كل منهم في مواجهة من هو أعلى منه. وتجد طريقة الانتاج هذه جذورها في المجتمع القديم حين بدأ كبار ملاك الأراضي يقاومون سلطة روما عن طريق الاقامة في ملكياتهم العقارية وتوسيع هذه الملكيات بالسيطرة على الملكيات الأصغر والمزارع المهجورة. في هذا النظام توجد جذور نظام الأقنان، غير أن هذا لا يعني أن القن وجد كنتيجة للتحرر الجزئي للعبد وانما ي

خصائص التخلف

خصائص التخلف تنقسم خصائص التخلف الى خصائص مادية أو اقتصادية وخصائص غير مادية أو تخلف البنيان الاجتماعي وسيتم تناولهم وفقا لما يلي:- أولا: الخصائص المادية للتخلف:- تتمثل الخصائص المادية للتخلف في اختلال العلاقة بين الموارد البشرية والمادية واختلال الهيكل الانتاجي والبطالة المقنعة واختلال هيكل الصادرات. 1- اختلال العلاقة بين الموارد البشرية والمادية:- هذه الخاصية ترجع الى عاملين أساسيين هما الانفجار السكاني وانخفاض مستوى التراكم الرأسمالي. ·         الانفجار السكاني:- تواجه الدول المتخلفة بلا استثاء انفجارا سكانيا وان اختلفت درجته وحدته , ويرجع ذلك الى العديد من العوامل منها تحسن وسائل وأساليب الصحة العامة مما يترتب عليه انخفاض شديد في الوفيات مع بقاء معدل المواليد عند مستوى مرتفع. تتميز الدول النامية بتركيب سكاني معين يمثل فيه صغار السن أهمية نسبية كبيرة حيث تزيد نسبة صغار السن في الدول النامية عن 40% بينما هي في الدول الأوروبية تتراوح بين 20-25% فقط وينتج عن ذلك انخفاض حجم القوة العاملة بالمقارنة بالبلدان المتقدمة. يؤدي الانفجار السكاني في الدول النامية الى أن ت

نظرية الانتاج

نظرية الانتاج ـ الانتاج يتمثل في الجهد الانساني الذي يبذل لجعل الموارد الاقتصادية صالحة لاشباع الحاجات الانسانية، وهو جهد يتضمن علاقة مزدوجة. علاقة بين الانسان والطبيعة، وعلاقة بين الانسان والانسان. ـ تتطلب عملية الانتاج توافر العناصر الآتية: القوة العاملة وأدوات العمل وموضوع العمل. ـ تضم نظرية الانتاج موضوعات عديدة أهمها: عناصر الانتاج وكيفية التأليف بين هذه العناصر وأشكال المشروعات القائمة الانتاج، واتجاهات هذه المشروعات. ـ عناصر الانتاج وتسمى أيضا عناصر المشروع هي الموارد التي يستخدمها المجتمع في انتاج ما يحتاجه من سلع وخدمات، عناصر الانتاج أربعة: الطبيعة والعمل ورأس المال والتنظيم. ـ الموارد الطبيعية كعنصر من عناصر الانتاج هي كافة هبات الطبيعة التي لم يوجدها عمل انساني سابق ولا حاضر والتي تمكن الانسان من انتاج السلع والخدمات التي يحتاجها لاشباع حاجاته. ـ الطبيعة عنصر سلبي في الانتاج. ـ هناك عدة عوامل اساسية تحكم مدى كفاية الموارد الطبيعية لحاجة الانسان اليها للقيام بنشاطه الانتاجي وهي على سبيل الحصر: 1-                     ثبات معالم الطبيعة الأساسية. 2-