نظرية الانتاج
ـ الانتاج يتمثل في
الجهد الانساني الذي يبذل لجعل الموارد الاقتصادية صالحة لاشباع الحاجات
الانسانية، وهو جهد يتضمن علاقة مزدوجة. علاقة بين الانسان والطبيعة، وعلاقة بين
الانسان والانسان.
ـ تتطلب عملية الانتاج
توافر العناصر الآتية: القوة العاملة وأدوات العمل وموضوع العمل.
ـ تضم نظرية الانتاج
موضوعات عديدة أهمها: عناصر الانتاج وكيفية التأليف بين هذه العناصر وأشكال
المشروعات القائمة الانتاج، واتجاهات هذه المشروعات.
ـ عناصر الانتاج وتسمى
أيضا عناصر المشروع هي الموارد التي يستخدمها المجتمع في انتاج ما يحتاجه من سلع
وخدمات، عناصر الانتاج أربعة: الطبيعة والعمل ورأس المال والتنظيم.
ـ الموارد الطبيعية
كعنصر من عناصر الانتاج هي كافة هبات الطبيعة التي لم يوجدها عمل انساني سابق ولا
حاضر والتي تمكن الانسان من انتاج السلع والخدمات التي يحتاجها لاشباع حاجاته.
ـ الطبيعة عنصر سلبي
في الانتاج.
ـ هناك عدة عوامل
اساسية تحكم مدى كفاية الموارد الطبيعية لحاجة الانسان اليها للقيام بنشاطه
الانتاجي وهي على سبيل الحصر:
1-
ثبات معالم الطبيعة
الأساسية.
2-
أثر المعرفة في كفاية
الموارد.
3-
استنفاد الموارد.
4-
التجارة الخارجية
كوسيلة لتوفير الموارد الطبيعية.
ـ مميزات الأرض كعنصر
من عناصر الانتاج:
1-
الأرض عنصر دائم.
2-
الأرض عنصر انتاج غير
متخصص.
3-
ثبات عرض الأرض.
ـ العمل هو العنصر
الايجابي في الانتاج.
ـ العمل هو كل مجهود
يبذله الانسان بوحي ارادته واختياره لتحقيق غرض نافع، أو هو العناء الذي يتحمله
الانسان في سبيل اشباع حاجاته.
ـ خصائص العمل:
1-
أن يكون الجهد
اختياري.
2-
تحقيق منفعة.
3-
الاقتران بالالم أو
العناء.
ـ الأرض أم الثروة
والعمل أبوها.
ـ يقصد بتقسيم العمل
تخصص جانب من القوة العاملة في المجتمع في القيام بأشغال أو نشاطات محددة أو في
القيام بمهام محدودة داخل النشاط الواحد.
ـ شروط تقسيم العمل:
1-
أن يكون العمل قابل
للتقسيم بطبيعته.
2-
اتساع السوق.
3-
أن يمتلك المنتج قدرا
معينا من رأس المال يكفي لقيام المشروع.
ـ مزايا تقسيم العمل:
1-
تسهيل أداء الأعمال.
2-
استخدام المواهب.
3-
زيادة الخبرة.
4-
تسهيل الاختراع.
5-
الاقتصاد في الوقت.
6-
التوفير في رأس المال.
ـ مضار تقسيم العمل:
1-
السأم والملل وضيق
الفكر.
2-
زيادة تعرض العمال
لمخاطر البطالة.
3-
التخصص في الانتاج على
المستوى الدولي يوضع الدولة في خطر في حالة قيام الحروب.
ـ كفاءة العمل في الانتاج
هي الحصول على أكبر ناتج ممكن بأقل مجهود وفي أقل وقت ممكن.
ـ تعرف كفاءة العمل في
الانتاج بانتاجية العمل.
ـ هناك طريقتين لقياس
الانتاجية : الانتاجية المادية للعمل والانتاجية النقدية.
ـ العوامل التي تحدد
كفاءة العمل أو الانتاجية المادية للعمل:
1-
البيئة الطبيعية.
2-
أدوات العمل.
3-
طريقة العمل.
4-
بنية السكان.
5-
صفات العمال.
ـ يعرف رأس المال بأنه
مجموعة الأموال المنتجة والتي تستخدم لا في اشباع الحاجات مباشرة وانما في انتاج
أموال أخرى.
ـ أنواع رأس المال:
1-
رأس المال العيني ورأس
المال القيمي.
2-
رأس المال الخاص ورأس
المال المقترض.
3-
رأس المال الأصلي ورأس
المال المكتسب.
4-
رأس مال زراعي وصناعي
وتجاري.
5-
رأس المال الحر ورأس
المال المخصص.
6-
رأس المال الثابت ورأس
المال المتداول.
ـ يتكون رأس المال من
الادخار والاستثمار.
ـ تنصرف وظيفة المنظم
الى جمع عناصر الانتاج والتأليف بينها في عملية الانتاج.
ـ المنظم هو من يتحمل
المخاطر.
ـ المنظم يملك رأسمال
ويقبل أن يخاطر به في استغلال معين.
ـ المنظم هو الشخص أو
مجموعة الاشخاص الذي يؤلف ما بين عوامل الانتاج في شكل علاقة منظمة هي عبارة عن
عملية انتاجية محددة بحيث يتحمل مخاطر هذه العملية.
ـ الكفاءة في الانتاج
مدلولان: الكفاءة الفنية والكفاءة الاقتصادية في الانتاج ، وتتحقق الكفاءة الفنية
في الانتاج عند الحصول على قدر معين من الانتاج باستخدام أقل قدر من عناصر الانتاج
أو عندما نحصل على أقصى انتاج ممكن باستخدام قدر معين من الموارد. أما الكفاءة
الاقتصادية فيقصد بها تحقيق قدر معين من الانتاج بأقل تكلفة ممكنة.
ـ تعظيم الربح في ظل
المنافسة التامة يضمن تحقيق كل من الكفاءة الفنية والكفاءة الاقتصادية معا في
الانتاج. والكفاءة الاقتصادية شرط ضروري ودليل على تحقيق الكفاءة الفنية والعكس
ليس بالضرورة صحيح.
ـ المدى القصير هو
الفترة التي لا تكفي لقيام المنشأة بتغيير جميع عناصر الانتاج فيبقى عنصر واحد على
الأقل من عناصر الانتاج ثابتا في المدى القصير بينما تتغير جميع عناصر الانتاج.
ـ في المدى الطويل
تصبح جميع عناصر الانتاج متغيرة فهو لهذا السبب يعرف بالمدى التخطيطي.
ـ دالة الانتاج في
المدى القصير:تلخص دالة الانتاج العلاقة التقنية البحتة بين الانتاج وعناصر
الانتاج
يرمز للعمل بـ L
ورأس المال بـ K ويمكن صياغة هذه العلاقة في الشكل التالي Q=f(L,K) ، ويمكن الاستعانة
بدالة الانتاج في صيغتها الصريحة في قياس أقصى انتاج يمكن تحقيقه باستخدام كل
توليفة أو مزيج من عناصر الانتاج عند المستوى التقني السائد في وقت معين.
ـ يتم الاستعانة بدالة
الانتاج في المدى القصير للتعرف على أثر التغير في الكمية المستخدمة من عنصر العمل
على الانتاج الكلي بافتراض ثبات كمية رأس المال والمستوى التقني.
ـ اذا تدرجنا في اضافة
وحدات من عنصر العمل سنلاحظ تزايد الانتاج في البداية بمعدل متزايد أي أن كل عامل
زيادة يسهم في زيادة الانتاج الكلي بقدر أكبر من العامل السابق له، وينعكس ذلك على
تزايد انحدار دالة الانتاج الكلي، ويعود السبب في ذلك الى تزايد انتاجية العامل في
البداية نتيجة للتخصص وتقسيم العمل واكانية العمل كفريق في وجود العدد الكافي من
العمال. ويستمر الناتج الكلي في التزايد بمعدل متزايد حتى يصل عدد العمال الى
مستوى معين حيث تظهر نقطة انقلاب على منحنى الناتج الكلي وبعد هذه النقطة يبدأ
انحدار دالة الانتاج في التناقص أي يستمر الناتج الكلي في التزايد باستمرار تزايد
استخدام عنصر العمل ولكن بمعدل متناقص. وعند بلوغ العمال مستوى معين يصل الانتاج
الى أقصى مستوياته ولا يسهم استخدام المزيد من العمال بعد ذلك في أي زيادة في
الانتاج بل يؤدي في الواقع الى تناقص الناتج الكلي عن نهايته القصوى.
ـ الناتج الحدي لأحد
عناصر الانتاج المتغيرة هو التغير في الناتج الكلي المترتب على التغير في كمية هذا
العنصر بوحدة واحدة عند ثبات كميات باقي عناصر الانتاج. MPl= ΔQ/ΔL .
ـ منحنى MPl
يكون له انحدار موجب في مرحلة تزايد الناتج الكلي بمعدل متزايد ثم يصبح انحدار
منحنى الناتج الحدي سالبا في مرحلة تزايد الناتج الكلي بمعدل متناقص وعندما يصل
الناتج الكلي الى نهايته العظمى يكون الناتج الحدي مساويا للصفر.
ـ قانون تناقص الغلة:
عند اضافة وحدات متتالية من عنصر الانتاج المتغير الى قدر ثابت من عناصر الانتاج
الأخرى فان الناتج الحدي لعنصر الانتاج المتغير يأخذ في النهاية في التناقص.
ـ ترجع أهمية قانون
تناقص الغلة الى امكانية استغلال هذا القانون في تحديد المقادير المثلى من عناصر
الانتاج المختلفة التي تحقق الكفاءة وتعظيم الربح.
ـ الناتج المتوسط:
يقاس الناتج المتوسط لعنصر الانتاج بنصيب الوحدة من ذلك العنصر من الانتاج الكلي
ويحسب بقسمة الانتاج الكلي على عدد وحدات عنصر الانتاج المستخدم فيحسب الناتج
المتوسط لعنصر العمل بالصيغة التالية APl=Q/L
ـ العلاقة بين الناتج
الحدي والناتج المتوسط: ميل منحنى الناتج المتوسط يكون موجبا في البداية حيث يزيد
الناتج المتوسط مع زايد استخدام عنصر العمل ويستمر الناتج المتوسط في الزيادة
طالما كان منحنى الناتج الحدي يقع أعلى منحنى الناتج المتوسط، سواء كان الناتج
الحدي متزايد أو متناقص. ويكون لمنحنى الناتج المتوسط انحدارا سالبا اذا وقع منحنى
الناتج الحدي أسفل منه. ولذلك نلاحظ أن منحنى الناتج الحدي يقطع منحنى الناتج
المتوسط عندما يكون الأخير عند نقطة النهاية العظمى فالناتج الحدي هو القائد صعودا
أو هبوطا.
ـ دالة الانتاج في
المدى البعيد: الفترة الزمنية الكافية لتغيير كميات جميع عناصر الانتاج وهي من هذا
المنطلق تسمى بالمدى التخطيطي الذي يسمح باختيار أو تغيير حجم النشاط أيا كان
نوعه.
ـ منحنيات سواء
الناتج: ذات ميل سالب ومقعرة باتجاه نقطة الأصل، لا تتقاطع، المنحنيات الأبعد عن
نقطة الأصل تشير الى مستوى أعلى من الناتج.
ـ منحنيات السواء تعكس
العلاقة التبادلية بين العمل ورأس المال في الانتاج. أما تقعر منحنيات السواء
باتجاه نقطة الأصل فيعني أن معدل احلال عنصر العمل محل رأس المال في الانتاج
يتناقص مع زيادة استخدام عنصر العمل ويطلق عليه معدل الاحلال الحدي. MRSl,k= ΔK/ΔL
ـ MRS
يقيس ميل منحنى سواء الناتج وهو يتناقص باستمرار زيادة كمية عنصر العمل.
ـ العائد على الحجم:
في المدى الطويل تكون جميع عناصر الانتاج متغيرة وعند زيادة جميع عناصر الانتاج
بنسبة معينة أي عند زيادة حجم العملية الانتاجية يزيد الانتاج الكلي كما هو متوقع
ويطلق على هذه الزيادة العائد على الحجم.
ـ هناك ثلاثة احتمالات
للعائد على الحجم:
العائد الثابت على
الحجم
العائد المتزايد على
الحجم
العائد
المتناقص على الحجم
تعليقات
إرسال تعليق