تجارب بعض الدول في تنمية وتطوير المشروعات الصغيرة
لقد شهد الاقتصاد
العالمي نجاح العديد من دول العالم في استخدام المشروعات الصغيرة والمتوسطة كأداة
أو كركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية بها، والواقع أن النمور
الأسيوية تعتبر المشروعات الصغيرة من أهم الوسائل التي استخدمت لتحقيق التنمية
الاقتصادية بها كما أن الدول المتقدمة كالولايات المتحدة وانجلترا وكندا وإيطاليا كانت
المشروعات الصغيرة من أهم أدوات تحقيق التنمية بها.
أولا: التجربة
الكندية:
المشروعات
الصغيرة بكندا تخلق حوالي 80% من اجمالي فرص العمل، ولذلك تم استحداث العديد من
البرامج والمساعدات المالية والفنية لمساندة المشروعات الصغيرة في أنشطتها لضمان
النمو السليم لمنشآتها لكي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية بالمجتمع والمساهمة
في خلق وظائف جديدة، فقد عملت كندا على:
1. الامداد بالمعلومات والارشادات والمساعدات المالية والإدارية
والفنية.
2. التنسيق بين المشروعات الصغيرة ذات المنطقة الواحدة.
3. جمع المعلومات المتعلقة باحتياجات ومتطلبات تلك
المشروعات لمساعدتهم في التخطيط ومعالجة المشكلات التي تواجههم.
ثانيا: التجربة
اليابانية:
توضح المؤشرات
الاقتصادية أن اليابان قد حققت طفرة في المجال الصناعي، ويرجع ذلك الى التكامل والتجانس
بين الصناعات الصغيرة والكبيرة والدعم الحكومي لرجال الأعمال، حيث وضعت السلطات
سياسة ثابتة لتطوير وتنمية المشروعات الصغيرة بحيث تصبح هذه المشروعات ذات قدرة
تنافسية عالمية وقد تمثلت تلك السياسة في اتخاذ الإجراءات التالية:
1. اصدار قانون للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وقانون للجمعيات
التعاونية الإنتاجية.
2. تقديم الارشاد الفني لحل المشكلات التي تواجه هذه
المشكلات.
3. انشاء معهد لتعليم وتدريب العمالة بالمشروعات الصغيرة.
4. انشاء مركز قومي للاعلام خاص بهذه المشروعات.
5. اصدار قانون لتطوير وإدارة التوظف الخاصة بتوفير العمالة
لهذه المشروعات.
تعليقات
إرسال تعليق