الاقتصاد المعرفي
في ظل الظروف
الجديدة لم يعد الاقتصاد معنيا فقط بالبضائع أي التبادل التجاري للمنتجات المادية
بل زاد اعتماده على تقديم الخدمات أي انتاج وتسويق وبيع المعلومات.
تبلغ نسبة
المعرفة الناتجة عن التكنولوجيا أكثر من 50% من الإنتاج الإجمالي الأمريكي، كما أن
مجموع العاملين الأمريكيين ممن لهم علاقة بالمعلومات والمعرفة يبلغ حوالي ثلاثة
أرباع مجموع القوة العاملة الأمريكية. ويعمل الباحثون الاقتصاديون على ادخال عامل
المعرفة بشكل مباشر وواضح في نظريات التنمية، فالعلاقة بين التنمية وتوليد المعلومات
واستخدامها أصبحت واضحة وأصبح الاستثمار في مجال المعلومات والانترنت أحد عوامل الإنتاج
فهو يزيد في إنتاجية العاملين ويزيد من فرص العمل.
ويمكن القول أن
اقتصاد المعرفة هو فرع من فروع علم الاقتصاد يهتم بعوامل تحقيق الرفاهية العامة من
خلال مساهمته في اعداد دراسة نظم تصميم وإنتاج المعرفة ثم تطبيق الإجراءات اللازمة
لتطويرها وتحديثها من أجل تنمية شاملة ومستدامة.
فالاقتصاد
المعرفي يبدأ من مدخل عملية وإنتاج وصناعة المعرفة ويستمر نحو التطوير المرتكز على
البحث العلمي من أجل تنمية شاملة ومستدامة.
وهناك الكثير من
الصناعات التي تعتمد على الاقتصاد المعرفي منها:
1- الالكترونيات والاتصالات.
2- الطاقة الجديدة والمتجددة.
3- أدوات الإنتاج عالية التقنية.
4- الأجهزة والمعدات الطبية.
5- تكنولوجيا تصنيع المنتجات الدوائية.
6- تكنولوجيا الزراعة.
7- صناعة البحوث والتطوير.
8- صناعة البتروكيماويات.
تعليقات
إرسال تعليق