ضعف خدمات التعليم والصحة في مصر
ان أهم سبل إنجاح التنمية وأهم غاياتها في نفس الوقت هو حصول أفراد المجتمع
على خدمات التعليم والصحة. ولكن سياسات الحكومات السابقة والحالية لم تبذل جهدا
منظما لإتاحة فرص متساوية لأفراد المجتمع، وما هي الا محاولات ضعيفة لتحسين مستوى
التعليم والخدمات الصحية.
ومن ثم فان السياسات الانكماشية التي اتبعت أدت الى خفض الانفاق العام على
التعليم والصحة، بالرغم من تزايد الحاجة الى التعليم والصحة لارتفاع معدل نمو
السكان. أدى ذلك الى انخفاض العدالة في الحصول على التعليم والصحة، فقد كان هناك
تحيز في توزيع الخدمات اتجاه الحضر في غير صالح الريف وفي غير صالح الوجه القبلي
بالذات، بالإضافة الى التحيز في غير صالح الفقراء الذين يفتقرون الى التعليم
والصحة، ويحصلون على نوعية منخفضة من الخدمات العامة.
من ثم فان بالرغم من الاستمرار في انتهاج سياسة مجانية التعليم والخدمات
الصحية فان نوعية هذه الخدمات لم تمكن أفراد المجتمع من اكتساب المهارات اللازمة
لتمكينهم من الالتحاق بسوق العمل، وترتب على ذلك انخفاض دخول أفراد المجتمع وسوء
توزيع الدخل، وكان أكثر المتضررين من ذلك محدودي الدخل.
اتفق معك فى كل ما ذكرته وصدقت قولا ان اكثر الفئات تضررا من ضعف هذه الخدمات وافتقارهم للمهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل هم محدودى الدخل ولقد أصبت الهدف فهذا السبب هو حجر الزاوية فى عدم التقدم خطوة واحدة للأمام فالتعليم والصحة لابد من إعادة النظر بشأن ما يتم تقديمه من خدمات وان كانت مجانية او بأثمان مثلية لا يعنى ذلك عدم الاهتمام بها واشكر سيادتك على هذا المقال الرائع .
ردحذف