أداء
العملية الاقتصادية وحركتها عبر الزمن:
النشاط الاقتصادي يتحقق من خلال القرارات التي يتخذها الأفراد والمشروعات
والهيئات المختصة الأخرى. في مقدمة هذه القرارات تأتي تلك المتعلقة باستخدام قوى الإنتاج
التي يمكن أن تستخدم في خلق طاقة إنتاجية جديدة، أي في الاستثمار، أو في تشغيل
طاقة إنتاجية قائمة بالفعل، أي في عملية انتاج، تضمن في ذات الوقت تجدد الإنتاج في
فترات قادمة. قرارات استخدام قوى الإنتاج هذه تتخذ كقاعدة عامة بهدف مباشر هو تحقيق
الربح النقدي.
ان للإنتاج في ظل الرأسمالية استقلالية نسبية في مواجهة الحاجات: فالهدف
المباشر من اتخاذ قرارات الاستثمار والإنتاج هو تحقيق الربح النقدي كما يتوقعه من
بيده اتخاذ قرار الإنتاج. وهو ينتج ليبيعه في السوق، توقعا لحاجات معينة مزودة
بقدرة شرائية نقدية. قد تأتي بالفعل عندما ينتهي من انتاج السلع وقد لا تأتي. بل ان
الوحدة الإنتاجية الرأسمالية أي المشروع بدأت تتميز في مرحلة تالية من تطورها بإنتاج
السلع لم ترد قبل ظهورها في السوق في مخيلة من سيستخدمونها فيما بعد. حينئذ يبدأ
نشاط المشروع في أن يتضمن نوعا جديدا من النشاط يتمثل في تعريف المستخدمين
الاحتماليين بالسلعة وحثهم على استخدامها عن طريق اقناعهم اما بنفعها أو بتفوقها
على بدائل لها. معنى ذلك أن قرارات انتاج السلع لم تعد بالحتم مسبوقة بقرارات خاصة
باستعمالها في الاستهلاك. بل ان الإنتاج أصبح في كثير من الحالات خالقا لحاجات
جديدة.
وبذلك الإنتاج يعني بالنسبة للوحدات الإنتاجية أي المشروعات:
ـ اتخاذ قرارات
خاصة بتشكيلة السلع التي تقوم بانتاجها.
ـ اتخاذ قرارات
خاصة بالكمية التي تنتج من كل من هذه المنتجات.
ـ الأنواع
المختلفة للتحليل الاقتصادي:
هناك أربعة أنواع للتحليل الاقتصادي: تحليل اقتصادي ساكن، تحليل استاتيكي
مقارن، تحليل الحالة الساكنة، التحليل الديناميكي.
لادراك الخطوط الأساسية لنظريات الأداء الخاصة بالعملية الاقتصادية
الرأسمالية يلزم الوعي بصفة خاصة:
ـ بالتحليل
الوحدي والتحليل الجمعي.
ـ التحليل
الجزئي والتحليل العام.
ـ اعتبار عنصر الزمن
تعليقات
إرسال تعليق